أنواع السياحة (سياحات مختلفة)

أنواع السياحة


يعيش الآن ملايين الناس على السياحة. وتعتبر المصدر الاساسي لكثير من الدول في كسب العملة الاجنبية، طبعا الشكل التقليدي للسياحة هو طلب المعرفة والتفرج على المناطق الاثرية والجمالية. توسع ذلك الى السياحة طلبا للاستجمام والاستحمام والتبرج على البلاجات. في السنوات الاخيرة شاعت عند الغربيين سياحة الاسات الثلاث Sun + Sand + ***.
طبعا ليست كل انواع السياحة بريئة وسليمة.******************************************* ************************************************** ******************
السياحة الطبية من الانواع التقليدية التي ركزت بصورة خاصة على الاستشفاء في عيون المياه المعدنية، كحمام العليل في العراق، او مراجعة المستشفيات التخصصية والمصحات الشهيرة.
كان المتبع تاريخيا ان يذهب المرضى والمسلولون بصورة خاصة الى سويسرا للاستشفاء باستنشاق الهواء العليل والاستمتاع بمناظرها الخلابة التي تشفي العليل. ولكن سبحان مغير الاحوال من حال الى حال. فبعد تطوير العقاقير الحديثة لمعالجة التدرن الرئوي وغيره من العلل المميتة، لم يعد في سويسرا ما يجذب المرضى. ولكن السويسريين ناس حكماء وعمليون. هل ادل على ذلك من عدم زج انفسهم بأي حرب والوقوف على التل يتفرجون على الآخرين يقتلون بعضهم البعض ويتركون اموالهم في الحسابات السرية السويسرية فيستولي عليها السويسريون؟.
وجد هؤلاء القوم ان الناس لم يعودوا يأتون الى سويسرا طلبا للشفاء. اذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يأتون طلبا للموت؟ عدلوا قوانينهم بحيث تجيز الانتحار لمن يطلبه. وفتحوا العيادات لاستقبال كل هؤلاء اليائسين من حياتهم ثم اماتتهم بكل راحة واحترام وبكلفة تقل بكثير عن كلفة معالجتهم لو ان الشخص فضل الشفاء على الموت. وهكذا بادر الدكتور لودفيك مينلي لفتح عيادة جنيتس في زيورخ، ونقل فيها مهنته الطبية من معالجة المرضى الى اماتتهم.
وفي الاسبوع الماضي استقبلت العيادة أول مراجع بريطاني سافر الىها بالطائرة مع زوجته لتشرف وتتأكد بنفسها من موته قبل دفع الأجرة للدكتور مينلي. وهكذا تفتقت العبقرية السويسرية عن هذا النوع الجديد من السياحة، الذي اصبح يعرف بسياحة الموت. يأتي السياح من شتى ربوع العالم ليموتوا فيها ميتة هنيئة محترمة.
عندنا في العراق نوع آخر من سياحة الموت، وهي انتقال جثث الموتى المسلمين من ايران وسائر مناطق العالم الاسلامي التي يكثر فيها الشيعة للدفن في وادي السلام حول النجف الاشرف قرب مرقد الامام علي رضي الله عنه. يعيش ألوف الاحياء على نقل ودفن هؤلاء الاموات. ولكن البلاد العربية عموما لها ايضا اصنافها من سياحة الموت. يدعون المفكرين والمثقفين المعارضين في الخارج الى زيارة بلدهم. يعودون محملين بالشوق لوطنهم وذويهم ثم يجري تغييبهم بعد بضعة اسابيع. انها سياحة الموت العربية.
هذا ونحن نطمح بشكل كبير فى تفعيل السياحة العربية النقية الطاهرة والتى يستطيع الجميع الاستفادة منها والان كثير من العالم الغربى يحاول قضاء رحلاتهم فى الدول العربية لنقائها وطهرها فكم أكون سعيد وانتم جميعا ايها الاصدقاء معى هنا فى فلسطين الحبيبة التى تشتاق اليكم جميعا من جميع بقاع الارض